ظلت مصلحة الضرائب في بلادنا تعاني لسنوات كثيرة عدداً من المشكلات المختلفة " المزمنة "
انعكست أثارها السلبية على معظم المجالات وآليات العمل في الإدارات الضريبية وكذا على جمهور المكلفين ولقد عكفت رئاسة المصلحة ممثلة بالأخ الأستاذ / أحمد أحمد غالب منذ تولية قيادة المصلحة ومعه عدد من المختصين ذوي الخبرة والكفاءة على دراسة وتشخيص أسباب ومسببات المشكلات والصعوبات بصورة منهجية علمية بغية التوصل إلى فهم عميق وشامل وإدراك واقعي لمجمل مكامن الخلل والقصور وذلك لوضع حلول ومعالجات فعالة وناجحة بما يكفل الحد من السلبيات ويعزز عملية تطوير وتحديث الإجراءات والخدمات الضريبية وكذا يعزز ويقوي الثقة المتبادلة بين الإدارة الضريبية وجمهور المكلفين .
ولقد أظهرت عملية البحث والدراسة وجود حاجة ماسة وملحة لإدارة متخصصة لتقديم جميع الخدمات اللازمة لجمهور المكلفين وتتولى عملية توعيتهم بالقوانين والإجراءات والقرارات الضريبية وتقدم لهم المشورة والمساعدة المستمرة بما يضمن نشر الوعي الضريبي وتنمية روح التعاون المشترك والثقة بين الإدارات الضريبية والمكلفين خدمةً للمصلحة العامة .
لهذا واستجابة واعية لهذه الحاجات الماسة قررت رئاسة المصلحة إنشاء الإدارة العامة لخدمات المكلفين وأخرى إدارات ضريبية في مكتب الضرائب بأمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية .
ولعل من أهم وأبرز المهام والنشاطات والخدمات التي تتولى إدارة خدمات المكلفين القيام بها هي :-
- استلام جميع استفسارات وشكاوى المكلفين والعمل على البت فيها وتقديم الإجابات الوافية لها .
- العمل على توعية وإرشاد المكلفين بالقوانين الضريبية وكذا التشريعات الضريبية .
- تقديم النصح والمشورة لجمهور المكلفين عند أي تعامل مع الإدارة الضريبية .
- العمل على تقريب وجهات النظر بين الإدارة الضريبية وجمهور المكلفين .
- اعتماد الشفافية في التعاملات بين الجانبين .
- حماية المكلفين من أي ممارسات غير مسئولة من قبل البعض ممن يسيئون لمصلحة الضرائب .
- استقبال كافة معاملات المكلفين والبت فيها عبر الإدارات المعنية وبما يقلل من احتكاك المكلف بالموظفين وتسهيل وتبسيط الإجراءات المتبعة .
الخميس أغسطس 13, 2009 3:22 am