التفاؤل
التفاؤل يولد الأمل
والأمل يولد العمل
والعمل يولد النجاح
بهذه المقدمة أبدأ مقالتي هذه والتي أدعوكم فيها إلى سر من أسرار السعادة إنه التفاؤل الذي يصنع قصص النجاح وينير الدروب ويفتح الآفاق بغدٍ أكثر تألقاً وأكثر إشراقاً .
إذن فلنزرع التفاؤل في نفوسنا كي نشعر بالرضاء والثقة بالنفس ونتحرر من مشاعرنا وأفكارنا السلبية التي تسيطر علينا مهما كانت تعقيدات الحياة فإن التفاؤل هو الطاقة التي تمد الروح بحالة إيجابية لنرى الأشياء من حولنا أكثر روعة وجمالاً .
ولننظر إلى الفرص المتاحة بدلاً من التحسر والندم على الفرص الضائعة .
التفاؤل بذرة الحياة الأولى وقد ثبت أن صاحب النظرة المتفائلة يتمتع بعقل متحضر واع .. وإرادة قوية في العمل فإذا كان المرء متفائلاً أصبح النجاح حليفة وأفكاره كلها إيجابية .. وإن كان متشائماً كان أقرب إلى الفشل لأن مواقفه السلبية لا تمكنه من رؤية الحلول التي تقوده إلى النجاح .
المتفائل أكثر سعادة وأوفر حظاً في إيجاد الحلول للمشاكل من حلوة وإيجاد العلاج الناجح لها .
إن الإصرار على التفاؤل يصنع الذي كان مستحيلاً ويصنع الألفة والمحبة ويثير جواً حميماً بين أفراد المجتمع .
بقلم / إبراهيم حسن المخلافي