أعلام في الإدارة
فردريك هيرزبيرج
ولد فردريك هيرزبيرج في عام 1923م في مدينة لاين في ولاية ماساتشوسيس الأمريكية حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية والماجستير والدكتوراه في علم النفس .
مساهماته :
كان أول عمل مهم له هو (اتجاهات العمل :أبحاث وأراء) وكان هذا المجلد ك الذي اشترك في تأليفه مع مسنر وبيترسون وكابويل – نظرة عامة شاملة في الأوضاع الوظيفية ، وتأثيرها على أداء العمل . بعد ذلك أجرى هيرزبيرج دراسة مهمة ، اشتملت على 200 موظف ،في تسع شركات ، لقياس مستويات مشاعرهم في العمل ،وقد ظهرت نتيجة الدراسة في عمل هيرزبيرج الثاني المهم كتاب (الحافز على العمل) ،وهي وثيقة اعتبرت حدثاً يمثل نقطة تحول في تحفيز العاملين بصورة عامة ،وتحدياً للنظرة التقليدية في تحفيزهم ومن نتائج الدراسة المهمة أن العوامل التي تؤدي إلى الرضا عن الوظيفة منفصلة ومتميزة عن تلك العوامل التي تؤدي إلى عدم الرضا عنها والعوامل التي ترتبط بعدم الرضا هي : سياسة الشركة والإدارة ،الإشراف ، الراتب ،العلاقات الشخصية ،وظروف العمل .
أما العوامل التي تؤدي إلى الرضا الوظيفي فهي : الإنجاز ،الاعتراف ،العمل نفسه ،المسؤولية ،التطور والنمو . وقد وصفت هذه الأخيرة بالمحفزات كما أتضح لهيرزبيرج أن إنقاص العوامل السلبية يكون له تأثير إيجابي قصير الأجل فقد ،في حين أن زيادة المحفزات تؤدي إلى نتائج ذات مدى أطول .
من ثم قام هيرزبيرج – وهو متسلح بنتائج تلك الدراسة – بوضع نظريات عن طبيعة الإنسان ،وصياغة أساليب جديدة لتحفيز العاملين ،وزيادة العمل والرضا والإنتاجية . وقد ظهر ذلك في عمله الثالث المهم (العمل وطبيعة الإنسان) وكان أخر عمل لهيرزبيرج هو كتاب (الخيار الإداري : من أجل أن تكون كفؤا ومتصفاً بالإنسانية) ،و هو امتداد لنظرية الإثراء الوظيفي وسياسة التحفيز .